الإصدارات >> تنمية مهارات
لعل المشكلة التي يعاني منها أغلب الناس أنهم يعتقدون أن الذكاء هو القدرة على الحفظ، وكل من هو غير قادر على الحفظ فهو غبي أو على الأقل ذكاؤه محدود، وللأسف الشديد فإن هذه الفكرة قد سادت مدارسنا لسنين طويلة، وقد صُنّف الطلاب على هذا الأساس، وتم التعامل معهم على هذا المبدأ القاتل.
إن النجاح لا يأتي مصادفة ولا عشوائياً، لا يكون إلا بجهد وتعب وبذل تضحية، ويحتاج إلى تخطيط وتدريب ومهارة. وأثبت العلم أنه يمكن تنمية المهارات عند الأشخاص، لذلك قنا بإصدار سلسلة تنمية المهارات.
لقد أجمع العلماء على أن العوامل التي تؤثر في استرجاع المعلومات هي نفسها التي تؤثر في تخزينها، فأنت إن قمت بتخزين المعلومات في عقلك بشكل سليم وبطريقة صحيحة سَهُل عليك استرجاعها، والسر في ذلك كله هو طريقة التعلم التي حفظت من خلالها تلك المعلومات.
انطلاقاً من مسؤوليتنا تُجاه أبنائنا الشباب والناشئة، وإحساسنا بأنهم أمانة في أعناقنا، نسعى جاهدين إلى أن نوجههم التوجيه السليم، من خلال سلسلة من الكتب التي تعنى بتطوير مهارات التعليم عند الآباء والمعلمين والطلاب، لتتكامل العملية التعليمية، ومنها هذا الكتاب.
الثقافة كلمة تعني الإلمام بشكل مجمل بالعلوم كلها، أي أن يكون عندك معلومات عن الطب والهندسة والفلك والكيمياء واللغة العربية والتاريخ بأشخاصه وأحداثه... إلخ.
الدافعية من المفاهيم التي تحظى باهتمام عظيم في عالم اليوم، لا سيما في ظل التكنولوجيا، وكم المعلومات الهائل الذي يتدفق علينا، وتمطرنا به وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة، لذلك فشبابنا بحاجة لاستعدادات تؤهلهم للتماشي مع هذا العصر والقدرة على العيش في هذا الزمن الصعب، وهم بحاجة إلى ما يحفزهم ويرغبهم بهذا.
ما يميز هذا الكتاب فائدته النظرية والعملية لتعليم الناشئة كيفية تنمية تفكيرهم،ويمكن القول إن داخل كل شخص فينا يكمن إنساناً مبدعاً  لكن من المهم أن نتيح لهذا الإنسان الفرص المناسبة ليعبر عن إبداعه وأن نأخذ بيده ونشجعه للتعبير عن كل ما يجول في خاطره. ونرجو أن يكون هذا الكتاب حافزاً لكم ولمن حولكم في المساهمة من أجل مجتمع نبنيه ونرسخه بالفكر المبدع.            
هناك أجهزة نستخدمها في حياتنا، وهناك أيضاً ظواهر في الطبيعة تسترعي انتباهنا، وعندنا فضول لنعرف كيف تعمل هذه الأجهزة أو كيف تحدث هذه الظواهر، وعلم الفيزياء هو العلم الذي يبحث في تفسير كل الظواهر الطبيعية والكونية، وفهم كيف تعمل الأشياء من خلال استنباط أنماط معينة من السلوك تتكرر تحت نفس الظروف، وتسمى القوانين الأساسية للكون، وهي سنن الله عزَّ وجلَّ في خلقه، أي القوانين التي أقام عليها الكون.
القصص لها وقع كبير على النفوس، ولها أثر عميق على القلوب، وهي من أهم العوامل التي تساعد في تكوين شخصية الشباب، وإكسابها الكثير من السلوكيات والعادات والتقاليد المفيدة والنافعة، فإنها تعمل على حفر السلوكيات المحببة في ذاكرتهم، بالإضافة إلى أنها تزيد من قدرتهم التعبيرية ومن ذخيرتهم اللغوية، وتوسع عندهم آفاق الخيال، وتحفزهم على الإبداع.
       
أحدث المقالات في >> تنمية مهارات
ذكر "كيفن بول" 12 قاعدة هي المعين الأول لتنمية المهارات العقلية:
1-  ثق بقدراتك العبقرية ما دمت تمتلك الإمكانيات الكامنة للإبداع.
2- استعد للاستذكار بتهيئة البيئة الدراسية سواء بالمدرسة أو بالمنزل .
3- نظّم نفسك وعملك وكن دوماً مستعداً بخطة للاستذكار مع كتابتها على الورق واستعراضها بين الحين والآخر، فالتخطيط هو مهارة تتحسن وتُكتسب بالتدريب.
1 – مكان التعلم: مكان مناسب للحفظ + ذهن نظيف + المادة كاملة = الحفظ المتقن.
2 – التكرار: من جملة العوامل التي تتدخل في تنمية الذاكرة التكرار، فتكرار قطعة من الشعر أو النثر (20) مرة يثبتها في الذهن أكثر مما لو كررت (10) مرات.
3 – فهم الكلام: حيث إن الحفظ بدون فهم يؤدي إلى نسيان هذه المعلومة، لابد لك أن تفهم منذ البداية كل كلمة في القطعة ومن ثم تحفظها.
       
جميع الحقوق محفوظة لدار القدس للعلوم 2019